للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن الله لا يجمعهم على ضلالة، كونوا مع الجماعة حيث كانت.

قال بشار: فحدثت به حماد بن زيد، فرقّ ودمعت عيناه وقال: رحم الله أمير المؤمنين، حوصر نيفاً وأربعين ليلة، لم تبد منه كلمة يكون لمبتدع فيها حجة" (١).

ورواه من طريقه ابن عساكر (٢).

إسناده ضعيف: بشار ضعيف كثير الغلط، ويونس في روايته عن الزهري وهم قليل.

ولعرض الحسن على عثمان رضي الله عنهما القتال دونه شواهد (٣) فيتقوى بها إلى درجة الحسن لغيره.

ولقوله: "أقي المؤمنين بنفسي" شاهد، رواه سعيد بن منصور (٤) عن أبي معشر (٥) عن سعيد بن أبي سعيد (٦) عن أبي هريرة.


(١) المحتضرين (خ ق ١٢ ب حديث: ٣٤٣، كما في حاشية تاريخ دمشق (ترجمة عثمان ص: ٤٠٥).
(٢) تاريخ دمشق (ترجمة عثمان، ص ٤٠٥)
(٣) انظر الملحق الرواية رقم: [٥٥]
(٤) السنن (٢/ ٣٣٤)
(٥) تقدمت ترجمته.
(٦) سعيد بن أبي سعيد؛ كيسان المقبري، أبو سعد المدني، ثقة من الثالثة تغير قبل موته بأربع سنين. . مات في حدود العشرين، وقيل قبلها، وقيل بعدها، ع (التقريب/ ٢٣٢١) (تهذيب الكمال ١/ ٤٩٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>