ولا نقع فيما وقع فيه الغير بواسطة من يريد أن يبعدنا عن مسار العقيدة الإسلامية الصحيح ".
إلى أن قال: " وسوف نسير في الخط المستقيم إن شاء الله، ونجعله
دائما الهدف الرئيسى ... نتمسك بعقيدتنا الإسلامية وربنا وعدنا بالحق:{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ}(محمد:٧) ."
وكل هذه الكلمات قد سمعناها من الملك فهد خلال لقائه مع منسوبي الجامعة الإسلامية وغيرهم بالمدينة المنورة يوم الثلاثاء١٦ محرم ١٤٠٣هـ١.
وعلى العموم فولاة الأمر قد فهموا أَن من واجبهم واللازم عليهم أن يكونوا حماة لمهد الإسلام ومكاسب عقيدة السلف الصالح، والتي تحققت على أيديهم وأن يكونوا أمناء على خدمة الإسلام ونشره بالنفس والنفيس، وأن يكونوا قدوة في التمسك بعقيدة السلف الصالح والعمل بأحكام الشريعة الإسلامية.
يقول حافظ وهبة في أثر التمسك بعقيدة السلف الصالح:
١ انظر: الكتيب الذي أصدرته وزارة الإعلام- الإعلام الداخلي، بعنوان الفهد فى رحاب الجامعة الإسلامية ص، ص ٠ ١، ١٦-١٧، ٢٣-٣٤، ٣١، ٣٩، ٤٠. وانظر الكتاب الذي أصدرته إدارة العلاقات العامة بالجامعة الإسلامية فى ٣٠ صفر ١٤٠٣ هـ. عن لقاء الملك فهد بن عبد العزيز مع أبنائه طلاب الجامعة الإسلامية، وبلغت صفحاته (٢٣٩) صفحة.