المحمد الضبيعي ومحمد العبد الله الحواسي، عام ١٣٧٠هـ، ونورد من ديوانه قطعة من قصيدة جيدة، وسببها أَنه في السنة التاسعة والستين بعد المائتين والألف حدث أَن استولى عايض بن مرعي العسيري على اليمن وأرسل بهدية للإمام فيصل بن تركي ومعها قصيدة لقاضيهم علي بن الحسين الحفظي ومن هذه القصيدة قوله يوصي المرسول:
وأشرف على وادي اليمامة قائلا ... ودمعك سفاحاً على الخد والثدى
سلام على عبد العزيز وشيخه ... وتابع رشد للإمام المُمَجَّدِ
دعا الناس دهراً للهدى فأجابه ... فئام فمنهم عالمون ومقتدى
وقفاهما حذوا سعود بسيفه ... مميّزٌ مجوَدِّ النقود من الردي
وعرِّجْ بها ذات اليمين وقد هوت ... على عرصات للرياض بمقصِدِ
وناد بأعلا الصوت بشرى لفيصل ... ومن نسل سادات الملوك مسدد
إلى آخر القصيدة فأجابه عن الإمام فيصل الشيخ أحمد بن علي بن مشرف بقصيدة كما ذكرت، ضمنها مدح آل سعود على إيوائهم الشيخ ونصرتهم للتوحيد، منها: