والعبادات لا ينطبق على أساس الدين الإسلامي الصحيح.
إلى أن قَال عن الشيخ وأتباعه:" وبالجملة: فهم يحرصون على العبادات الشرعية أن تكون على السنة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم بلا زيادة ولا نقص" ١.
هذا وقد شهد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، بأنه متبع وغير مبتدع وأنه إمام مجدد وداع إلى الله على بصيرة كثيرون من الكتاب والعلماء لا يحصون كثرة من الشرق والغرب، من الموالين وغير الموالين من المسلمين وغير المسلمين.
وقد سبقنا إلى جمع هذه الآراء والشهادات جمع من العلماء والباحثين ونذكر منهم الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي في كتابه:"الشيخ محمد بن عبد الوهاب عقيدته السلفية ودعوته الإصلاحية وثناء العلماء عليه" فقد قَال إِن العلماء السلفيين والمؤرخين المحققين قد أكثروا من الثناء على الشيخ والتنويه بدعوته القائمة على دعائم الكتاب والسنة. ثم نقل عن اثنين وأربعين عالما وكاتباً وباحثا ومفكرا من المسلمين وغيرهم ومن الموالين وغير الموالين ومن مستشرقين وغيرهم، في أزمنة مختلفة وأمكنة متعددة ومن مصادر مختلفة. واستغرق ما نقله من ذلك إحدى وأربعين صفحة من ص٨٠ –١٢١.
١ جزيرة العرب في القرن العشرين، تأليف حافظ وهبه ص٣٢٢-٣٢٣.