٢ انظر: سبب نزولها في تفسير ابن جرير الطبري قال ابن جريرحدثنا محمد بن المثنى ثنا ابن أبى عدي عن داود عن عكرمة عن ابن عباس قال لما قدم كعب بن الأشرف مكة قالت له قريش أنت خير أهل المدينة وسيدهم قال نعم قالوا ألا ترى إلى هذا الصنبور المنبتر من قومه يزعم أَنه خيرٌ منا ونحن أهل الحجيج وأهل السدانة وأهل السقاية؟ قال أنتم خير منه، قال: فأنزلت: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} ، ونزلت: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} إلى قوله: {فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً} ابن جرير، التفسير، ج٥ ص ١٣٣. والحديث ذكره الحافظ ابن كثير في تفسيره من رواية الإِمام أحمد قال حدثنا محمد بن أَبي عدي به. وذكر قريباً منه من رواية ابن أبي حاتم ثم قال ابن كثير وقد روى هذا من غير وجه عن ابن عباس وجماعة من السلف. (ابن كثير، التفسير ج١ص ٥١٣) . وأخرجه ابن حبان في صحيحه كما في موارد الظمان في زوائد ابن حبان ص ٤٢٨.