للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي قول الله تعالى: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ} (النحل: ١١١) .

قال الشيخ فيها: "تعظيم ذلك اليوم، وذكر الأمر الهائل في كل نفس، ونفي الظلم ولو عن الأشرار"١.

وفي قوله تعالى: {إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى} (العلق: ٨) .

قال الشيخ فيها الإيمان باليوم الآخر، والوعظ بذلك عن الطغيان، وتسلية المطغى عليه بذلك، وكونه إلى رب محمد صلى الله عليه وسلم ففيه الجزاء على الأعمال٢.

ويقول الشيخ: "والناس اذا ماتوا يبعثون" والدليل قوله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} (طه: ٥٥) .

وقوله تعالى: {وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتاً ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً} (نوح: ١٧، ١٨) .

وبعد البعث محاسبون ومجزيون بأعمالهم - والدليل قوله تعالى: {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى} (النجم: ٣١) .


١ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير ص ٢٣١.
٢ مؤلفات الشيخ، القسم الرابع، التفسير ص ٣٧١ وص ٢٤٩ وص ١٩٥ وص ٣٣٧، القسم الخامس، الشخصية رقم ٤ ص ٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>