بسلاح العلم النافع، واليقين الراسخ وحرر علم التوحيد الذي هو حق الله على العبيد من الكتاب والسنة على علماء أهل السنة والجماعة في مهابط الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وامتلأ وطابه من الآثار وعلم السنة وبرع في مذهب أحمد بن حنبل رضي الله عنه، ورجع من رحلاته وهو في مستوى علمي يفوق علماء زمانه. وفي ذكري لمؤلفاته بينت عدم صحة نسبة بعض المؤلفات إليه وحققت نسبة بعض منها إليه وهي التي حصل تشكيك من البعض في نسبتها إليه.
هذا مع ذكر شيء عن كل مؤلف وأثر من مؤلفات الشيخ من ذكر مكان وجوده وصفته وشيء من موضوعه بشكل موجز ومختصر.
ثم وصلت إلى الباب الأول وهو ما يختص بعقيدة الشيخ السلفية وقد تضمن أربعة فصول أما الفصل الأول فهو في منهج الشيخ في عقيدته ودعوته وتوصلت إلى أن منهجه هو منهج السلف الصالح في العلم والعمل، وأما الفصل الثاني فهو في مجمل عقيدة الشيخ السلفية وتوصلت إلى أنه يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وبالقدرخيره وشره جملة وتفصيلا كما يؤمن بذلك سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، ويقول في الإيمان ما يقولونه واكتفيت بذكر أدلته من الكتاب والسنة على كل مسألة من مسائل عقيدته لبيان أصالة اعتقاده وصلته بمذهب السلف الصالح والتقائه معهم في المصير والمرجع كما التقى معهم في المنهج والوسيلة.