للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لهما ويشكرهما على ذلك. وتقدم إيرادنا نص رسالته١.

وفي مقدمة هذه المجموعة التي كتبها الشيخ سليمان بن سحمان يقول بعد البسملة والثناء على الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(أما بعد) فقد وقفت على ما كتبه العالمان الجليلان التقيان المنصفان الشيخ ناصر الدين الحجازي الأثري نزيل دمشق والشيخ أبو اليسار الدمشقي الميداني على ما افتراه ... الاسكندراني، مما لفقه من الأكاذيب الشنيعة، والمفتريات الواهية الوضيعة، أوتلقاه عن جميل أفندي البغدادي٢. وقد اعتمد هذا وغيره في كل ما افتروه على ما لفقه إمام ضلالتهم أو بدعتهم أحمد بن زيني دحلان٣. من الخرافات والخزعبلات، التي لا تصغي إليها إلا القلوب المقفلات {أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} (فاطر: ٨)


١ انظر: ص ٢/٩٦٥ من هذا البحث.
٢ قال محمد رشيد رضا هو جميل الزهاوي المتفلسف الذي طعن في الشريعة بأشد مما طعن في المستمسكين بعروتها من أهل نجد وقد نشر طعنه وإِنكاره لتعدد الزوجات وقسمة الميراث في الإسلام في جريدة المؤيد المصرية فكفره بها العلماء الكثيرون.
٣ قال محمد رشيد: هو الذي كان مفتيا في مكة زمن ظهور الدعوة وكتب ما كلفه كتابته سادته وموظفوه من الأمراء والحكام، من غير تبين ولا تثبت فيما جاء به أولئك الفساق الطغام.

<<  <  ج: ص:  >  >>