الأمور في المملكة للوافدين من أجل طلب العلم وتوفير المنح الدراسية لهم من جميع أنحاء العالم الإسلامي لاسيما في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أول عاصمة للخلافة الإسلامية.
ويشكل الطلاب الوافدون إليها من خارج المملكة من غير السعوديين، من أبناء العالم الإسلامي في شتى أقطار المعمورة وينتمون إلى (٨٨) قطرا، يشكلون ٨٥% من طلاب الجامعة الإسلامية البالغ عددهم (٦٦٦٥) طالبا حسب احصائيات شهرجمادى الآخرة عام ١٤٠٣ هـ. وهؤلاء الطلاب الوافدون يتلقون العلم المستمد من الكتاب والسنة وفقا لما كان عليه سلف الأمة الإسلامية.
ولا ننسى ما تسهم به جامعة الإمام محمد بن سعود في هذا المجال لاسيما بالفروع التي تم فتحها في خارج المملكة وهي تابعة لها كمعهد تعليم اللغة العربية بأندونيسيا والمعهد العلمي برأس الخيمة، والمعهد العلمي في موريتانيا.
وكذلك رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في نشاطها خارج المملكة ومن ذلك مبتعثيها في سائر أنحاء العالم للدعوة والإرشاد. وهذا له أثر حسن في نشر عقيدة السلف الصالح، وكل ذلك من أثر عقيدة الشيخ السلفية.