للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وربما أغنى عن الجزا خبر ... سابق، أو مؤخر قد استتر

"ش" إذا أخذت أداة الشرط جوابها، وذكر بعده مضارع بعد فاء، أو واو جاز:

جزمه عطفا على الجواب، ورفعه على الاستئناف.

ونصبه على إضمار "أن" قال سيبويه: " (١)

"فإذا انقضى الكلام ثم جئت بـ"ثم"، فإن شئت (٢) جزمت بها (٣).

وإن شئت رفعت. كذلك الواو والفاء.

إلا أنه قد يجوز النصب بالفاء والواو (٤).

وبلغنا أن بعضهم قرأ: {يحاسبكم به الله فَيَغْفِرَ لمن يشاء، ويعذب من يشاء} (٥). وإلى هذا أشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . ... ونصبه بنقل عمرو قد عرف


(١) ينظر الكتاب ١/ ٤٤٧.
(٢) ع، ك سقط "فإن شئت".
(٣) ع، ك سقط "بها".
(٤) ع، ك "بالواو والفاء".
(٥) من الآية رقم "٢٨٤" من سورة "البقرة".
ولم ينسب سيبويه قراءة النصب، ولم أعثر على من نسبها، ويظهر أن المصنف لم يعرف قارئها فاكتفى بالنقل عن سيبويه وهو ثقة فقال:
. . . . . . . . . . . ... ونصبه بنقل عمورو قد عرف
أما قراءة الرفع وقراءة الجزم، فنسبها المصنف لأصحابها.

<<  <  ج: ص:  >  >>