للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[وأشرت بقولي:

وقد يلي الجزاء ما فيه عمل .... . . . . . . . . . .

إلى قول الشاعر:

١٠٨٤ - هل أنت بائعني دمي بغلائه ... إن كنت زفرة عاشق لم ترحم

ومثله قول طفيل الغنوي:

١٠٨٥ - وللخيل أيام فمن يصطبر لها ... ويعرف لها أيامها الخير يعقب

ولم يجز الفراء مثل هذا، وهو محجوج بالنقل.

وأجاز هو والكسائي تقديم معمول الجزاء على أداة الشرط نحو:


١٠٨٤ - من الكامل لم أعثر له على قائل:
الغلاء: الارتفاع ومجاوزة القدر في كل شيء -الزفرة: التنفس.
١٠٨٥ - من الطويل نسبه المصنف إلى طفيل الغنوي، والبيت في ديوانه ص ٣٥.
والرواية في الديوان
. . . . . . . . . . . تعقب على أن الضمير المستتر يعود إلى الخيل.
أما على رواية المصنف، فالضمير عائد على ما يعود إليه ضمير "يصطبر" و"يعرف".

<<  <  ج: ص:  >  >>