للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والرفع جائز كثير (١) كقول زهير:

(١٠٧٣) - وإن أتاه خليل يوم مسألة ... يقول: لا غائب مالي ولا حرم

[وكقول أبي صخر:

(١٠٧٤) - وليس المعنى بالذي لا يهيجه ... إلى الشوق إلا الهاتفات السواجع

(١٠٧٥) - ولا بالذي إن بان عنه حبيبه ... يقول -ويخفي الصبر -إني لجازع (٢)]

ورفعه عند سيبويه على تقدير تقديمه، وكون الجواب محذوفا (٣).


(١) سقط من الأصل "كثير".
(٢) سقط ما بين القوسين من الأصل.
(٣) ينظر الكتاب ١/ ٤٣٦.
١٠٧٣ - من البسيط قاله زهير بن أبي سلمى من قصيدة في مدح هرم بن سنان، والديوان ١٥٣".
الخليل هنا: الفقير.
١٠٧٤ - ١٠٧٥ - من الطويل قالهما أبو صخر الهذلي "شرح أشعار الهذليين ٢/ ٩٣٥".
ورواية السكري للبيت الثاني:
. . . . . . . . . . . بان يوما خليله .... . . . . . . . . . .
المعنى: من عنا عليه الأمر: شق، يهيجه، يثيره من هاج: ثار لمشقة، الهاتفات: الحمائم النائحة، هتفت الحمامة: صاحت، والهتاف، الصوت العالي الشديد. السواجع: التي تهدل على جهة واحدة، وتطرب في صوتها.

<<  <  ج: ص:  >  >>