للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثاني نحو: {وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} (١).

والثالث نحو: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ} (٢).

ومثله (٣) قول الشاعر:

(١٠٦٨) - دست رسولا بأن القوم إن قدروا ... عليك يشفوا صدورا ذات توغير

والرابع نحو قول الشاعر:

(١٠٦٩) - من يكدني بسيئ كنت منه ... كالشجا بين حلقه والوريد


(١) من الآية رقم "٨" من سورة "الإسراء".
(٢) من الآية رقم "١٥" من سورة "هود".
(٣) ع، ك "ونحو" في مكان "ومثله".
١٠٦٨ - من البسيط قاله الفرزدق "الديوان ٢٦٢" من قصيدة في مدح يزيد بن عبد الله، وهجاء يزيد بن المهلب، والرواية في الديوان:
دست إلي. . . . . . . . . . . .... . . . . . . . . . .
ورواية المصنف هي رواية سيبويه ١/ ٤٣٧.
التوغير: الإغراء بالحقد.
١٠٦٩ - من الخفيف قاله أبو زبيد الطائي "ديوان أبي زبيد ص ٥٢".
قال ابن الخباز في شرح الدرة الألفية ٢١: وهو رديء؛ لأن الشرط مضارع والجواب ماض، الشجا: ما اعترض في حلق الإنسان، والدابة من عظم أو عود أو غيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>