٢ هو محمد بن أبي زينب الأسدي الأجدع، مولى بني أسد. قال ابن قتيبة: "ولا أدري من هو". وهو الذي عزا نفسه إلى أبي جعفر محمد الصادق. فلما وقف الصادق على غلوه الباطل في حقه تبرأ منه ولعنه، وأمر أصحابه بالبراءة منه، وشدد القول في ذلك. فلما اعتزل عنه ادعى الإمامة لنفسه، وزعم أبو الخطاب أن الأئمة أنبياء ثم آلهة. وقال بألوهية جعفر بن محمد، وألوهية آبائه، وأن الألوهية نور في النبوة، وزعم أن جعفراً هو الإله في زمانه، ولما وقف عيسى بن موسى صاحب المنصور على خبث دعوته قتله بالكوفة، وافترقت ال خطابية بعده فرقاً. قال السبكي: "يرون جواز الشهادة لأحدهم بمجرد قوله، وهم المجسمة، ويرون الكذب على مخالفيهم". "انظر: الملل والنحل للشهرستاني ١/ ١٧٩ طبعة ١٣٨٧ هـ/ ١٩٦٧ م، طبقات الشافعية الكبرى ٢/ ١٦، المعارف ص ٦٢٣، دائرة المعارف الإسلامية ٨/ ٣٦٩". ٣ في ب ز ع ض: بإلاهية. ٤ هو جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أبو عبد الله الهاشمي، أحد الأئمة الاثني عشر عند الإمامية. كان سيد بني هاشم في زمنه، ومن سادات أهل البيت. ولقب بالصادق لصدقه في مقالته. وله كلام في صنعة الكيمياء والزجر والفأل، وله خمسمائة رسالة، جمعها تلميذه جابر بن حباب الصوفي، وكان من عباد أتباع التابعين، ومن علماء أهل المدينة. مات سنة ١٤٨ هـ، ودفن بالبقيع في قبر أبيه وجده وعم جده الحسن بن علي. روى عنه خلق كثير، وكان ثقة. انظر ترجمته في "وفيات الأعيان ١/ ٢٩١، طبقات القراء ١/ ١٩٦، تهذيب الأسماء ١/ ١٤٩، مشاهير علماء الأمصار ص ١٢٧، الخلاصة ص ٦٣، حلية الأولياء ٣/ ١٩٢، تذكرة الحفاظ ١/ ١٦٦". ٥ ساقطة من ض. ٦ في ب ز ض: الإلهية.