(٢) في الديوان: كذلك جدّي ما أصاحب صاحبا من الناس إلا خانني وتغيّرا ٤٥١ - الأبيات ليست للسري الرفاء، وإنما هي لمحمد بن هاشم الخالدي انظر ديوان الخالديين ٦٥، والبيتان الأول والثالث في نهاية الأرب ٣/ ١٠٧ ولعل تداخل العلاقة فيما بينه وبين الخالديين كان وراء هذا العزو. (٣) السري بن أحمد بن السري الكندي، شاعر أديب، كان في صباه يرفو ويطرّز فعرف بالرفاء، مدح سيف الدولة ثم انتقل إلى بغداد ومدح جماعة من الوزراء والأعيان ونفق شعره إلى أن تصدي له الخالديان (محمد وسعيد ابنا هاشم) وكانت بينه وبينهما مهاجاة فآذياه حتى اضطر للعمل في الوراقة، ثم نسخ لغيره بالأجرة، ومات ببغداد على تلك الحال سنة (٣٦٦) الأعلام. ٤٥٢ - البيتان لأبي الفتح البستي الديوان صفحة ١٣٧ - ١٣٨. ٤٥٣ - الديوان (٢١٨) من قصيدة مطلعها. مصابي جليل والعزاء جميل ... وظنّي بأن الله سوف يديل