للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

نحن في دهر على المع‍ ... ـدم لا يجدي أبوه

٤٤٦ - أبو فراس:

بمن يثق الإنسان فيما ينوبه ... ومن أين للحرّ الكريم صحاب

وقد صار هذا الناس إلا أقلّهم ... ذئابا على أجسادهنّ ثياب

٤٤٧ - وقيل: اثنتان قد أعوزا وعزّا، درهم حلال، وأخ في الله.

٤٤٨ - المتنبي:

إذا ما النّاس جرّبهم لبيب ... فإنّي قد أكلتهم وذاقا (١)

فلم أر ودّهم إلا خداعا ... ولم أر دينهم إلا نفاقا

٤٤٩ - ابن المعتز:

بلوت أخلاّء هذا الزّمان ... فأقللت بالهجر منهم نصيبي

فكلّهم إن تأمّلتهم ... صديق العيان عدوّ المغيب (٢)

٤٥٠ - امرؤ القيس:


٤٤٦ - الديوان (٣٩) من قصيدة مطلعها:
أما لجميل عندكنّ ثواب ... ولا لمسيء عندكنّ متاب
٤٤٧ - جاء في عيون الأخبار ٣/ ٣: قال يونس: اثنان ما في الأرض أقلّ منهما، ولا يزدادان إلا قلّة: درهم يوضع في حقّ، وأخ يسكن إليه في الله.
٤٤٨ - الديوان ٣/ ٤٧، من قصيدة مطلعها:
أيدري الربع أيّ دم أراقا ... وأيّ قلوب هذا الرّكب شاقا
(١) ذاقه: اختبر طعمه القاموس (ذوق). قال شارح الديوان: يقول: إنّي أعرف المجربين الألباء بأحوال الناس، لأن غيري إذا كان قد ذاقهم فإني قد ذقت وذقت حتى صرت كالآكل، والآكل أعرف بالمأكول من الذائق.
٤٤٩ - الديوان ٢/ ٤، الباب الرابع في الهجاء والذم.
(٢) في الديوان: إن تصفحتهم.
٤٥٠ - الديوان (٦٩) من قصيدة مطلعها:
سما لك شوق بعدما كان أقصرا ... وحلّت سليمى بطن قوّ فعرعرا

<<  <   >  >>