للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وكأس تسلّيه إذا الهمّ ضاقه ... ومسمعة أسماعها ليس تنكر

ورابعة عزّت وقلّ وجودها ... صديق على الأيّام لا يتغيّر

٤٢٧ - الرّضيّ:

من كشّف النّاس لا يسلم له أحد ... النّاس داء فخلّ الدّاء مستورا

٤٢٨ - آخر:

إذا أنكرت أخلاق الصّديق ... فلست من التّغيّر في مضيق

طريق كنت تسلكه زمانا ... تغيّر فاجتنبه إلى طريق (١)

٤٢٩ - آخر:

إذا ما صديقي أسا مرّة ... وقد كان في ما مضى مجملا

ذكرت المقدّم من فعله ... ولم يفسد الآخر الأوّلا

٤٣٠ - أبو بكر الخوارزمي (٢):

إن شئت أن تعرف يا صاحبي ... مالك في قلبي من الواجب

فانظر إلى فعلك لي أوّلا ... وقس على الشّاهد بالغائب

٤٣١ - آخر:

ما من أخ يحنو عليكا ... إلا لشيء في يديكا


٤٢٧ - ديوان الشريف الرضي ١/ ٤٠٣ من قصيدة مطلعها:
في كلّ يوم مودّات مطلّقة ... قد كان أنكحنيها الدهر مغرورا
٤٢٨ - الصداقة والصديق (٣٨).
(١) في الصداقة والصديق: فأسبع فاجتنبه. أي كثرت فيه السباع.
٤٢٩ - العقد الفريد ٢/ ٢٧٧ لطاهر بن عبد العزيز.
(٢) أبو بكر الخوارزمي، محمد بن العباس من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب، كانت أمه من طبرستان وأبوه خوارزميا فركّب من الاسمين نسبة (طبرخزي) سكن الشام، وأقام بحلب وكان مشارا إليه في عصره، مات بنيسابور سنة ٣٨٣. سير أعلام النبلاء ١٦/ ٥٢٦، والأعلام. وفي الأصل أبو بكر بن الخوارزمي.

<<  <   >  >>