كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

عمر: إني مررت بمكان هو أخصب من مكانك، وإن كل راع مسؤول عن رعيته، ثم عدل صدور الركاب (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه افتقد أسيد بن حضير (٢) رضي الله عنه من المسجد، فقال: انطلقوا بنا إلى أسيد، فقال: ما أقعدك عنا؟ فأخبره بشغل، فقال: لله الحمد، خشيت أن تكون تركت الصلاة معنا لأمر كرهته منا.

قال: معاذ الله أن أرى منك شيئاً منكراً ولا أنهاك عنه، فإن لم تنزع جاهدتك عليه (٣).

وروي أن عمر رضي الله عنه كان يركب في كل جمعة ركبتين ينظر في أموال اليتامي (٤).

(١) رواه ابن سعد / الطبقات ٣/ ٢٩١، ٢٩٢، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٢٨، ومداره على عم قطن بن وهب، لم أجد له ترجمة وبقية رجاله عندهما ثقات.
(٢) تقدمت ترجمته في ص: ٥٦٣.
(٣) رواه البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٠٩، وفي إسناده غسان بن عبد الحميد، قال الذهبي: مجهول. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٣٤، وفيه جعفر بن عبد الرحمن لم يظهر لي من هو، فالأثر ضعيف.
(٤) رواه عبد الرزاق / المصنف ٢/ ٣٤٩، وفي إسناده إبهام بشيخ ابن جريج حيث قال: حدثني بعض أهل المدينة. فالأثر ضعيف.