٢ لم أقف في سفر المزامير على نصّ هذه العبارة. ولكن ورد في مزمور ١٤٤/٣، ٤، النّصّ الآتي: "يا ربّ أي شيء هو الإنسان حتى تعرفه، أو ابن الإنسان حتى تفتكر به، الإنسان أشبه نفخة أيامه مثل ظل عابر". وقد نقل القرافي هذه البشارة عن المؤلِّف في كتابه وعلّق قائلاً: "فمن هذا الذي جعل أميراً ملكاً من قبل الله تعالى على جميع الخلق في جميع الأرض؟! ولم يوجد ذلك إلاّ بمحمّد عليه السلام. فيكون هو المبشَّر به". (ر: الأجوبة الفاخرة ص ١٧٢) . ٣ سفر أشعيا ٢١/٦-٩، البشارة في الدين والدولة ص ١٤٩، أعلام النبوة ص ٢٠١، ٢٠٢، والجواب الصّحيح ٣/٣٢٣، هداية الحيارى ص ١٤٨، الإعلام ص ٢٨٥، مقامع هامات ص ٢٢٧، الأجوبة الفاخرة ص ١٧٢.