٢ سفر التكوين ١٧/٢٣-٢٧. ٣ جاء النص بختان المسيح في إنجيل لوقا ٢/٢١. ٤ في ص (وحواريه) والصواب ما أثبته. ٥ الثبج: وسط الشيء ومعظمه. واضطراب الكلام وتفنيه وتعمية الخط وترك بيانه. (ر: القاموس ص ٢٣٣) . ٦ إن الختان من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام، وكان فرضاً دينياً عند اليهود، وفي بكور العصر المسيحي زعم فريق من اليهود المتنصرين أن حفظ تلك السنة ضروري للخلاص، ولهذا قال بولس: لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة بل الخليقة الجديدة. (رسالته إلى غلاطية ٦/١٥) . (ر: قاموس ص ٣٣٧، ٣٣٨، بتخليص) . ويفهم من سفر الأعمال الرسل الإصحاح (١٥) بأن الحورايين قد عقدوا ما يسمّى بـ: "مجمع أورشليم" بطلب من بولس - الذي كان أوّل من دعا إلى ترك الختان، وعدم اتباع عادات بني إسرائيل - وبرنابا وغيرهم في النظر في مسألة الوثنيين الذين دخلوا في المسيحية ويرفوضون الختان، وقرر الحواريون السماح للوثنيين في الدخول في المسيحية دون شرط الختان - الذي لم ينسخ نسخاً باتاً - اعتباراً منهم على أن ذلك سيكون خطوة أولى إلى التمسك الكامل بأحكام المسيحية. إلاّ أن الواضح بعد ذلك في أقوال بولس التصريح منه بنسخ الختان نسخاً باتاً، وعدم الفائدة منه كما تقدم، واستبدال الختان بالتعميد في العهد الجديد حيث قال بولس في رسالته إلى كولوسي ٢/١١، ١٢: "وبه أيضاً ختنتم ختاناً غير مصنوع بيد، بخلع جسم خطايا البشرية بختان المسيح مدفونين معه في المعمودية التي فيها أقمتم أيضاً معه بإيمان عمل الله الذي أقامه من الأموات. اهـ.