للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلقه إلى يوم القيامة ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يخلق شيئا من خلقه"١.

قال سعيد بن جبير: "سئل ابن عباس عن قوله: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} ٢ على أي شيء؟ ٣ قال: كان على متن الريح"٤.

وقال وهب بن منبه: "إن العرش كان قبل أن يخلق الله السماوات والأرض ثم قبض [قبضة] ٥ من صفات الماء، ثم فتح القبضة فارتفع دخانا ثم قضاهن سبع سماوات في يومين، ثم أخذ طينة من الماء فوضعها مكان البيت، ثم دحا الأرض منها، ثم خلق الأقوات بعد يومين، والسماوات في يومين والأرض في يومين، ثم فرغ آخر الخلق في اليوم السابع"٦.


١ انظر:"تفسير الطبري": (٧/ ١٢/ ٥) , وفي "تاريخه": (١/ ٤١) . وقد تقدم ذكر مواضع أخرى لتخريجه: (ص ... ) .
٢ سورة هود، الآية: ٧.
٣ زيد هنا كلمة: (كان) في "ر", وقد سقطت من "الأصل" وبقية النسخ, وجاءت في الجواب, والتعبيران صحيحان.
٤ [٢٢ ث] "تفسير الطبري": (٧/ ١٢/ ٥) ,"مستدرك الحاكم": (٢/٣٤١) , "العظمة" لأبي الشيخ: (٢/ ٥٧٧ , ح ٢١٠) . والأثر قال الحاكم فيه: حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. وصححه الألباني كما في "ظلال الجنة": (١/ ٢٥٨) مع كتاب "السنة" لابن أبي عاصم. انطر بقية تخريجه في الملحق.
٥ في "الأصل": (قبضا) , وصححتها من بقية النسخ.
٦ راجع:"تفسير الخازن": (٣/ ١٧٩) بنصه, "تفسير الطبري": (٧/ ١٢/ ٥) , وفي "تاريخه": (١/ ٣٩) , "العظمة" لأبي الشيخ: (٢/ ٦٠٠- ٦٠١ , ح ٢٣٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>