للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكر بعده قوله: وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم "ث لاثة لا يسلم منها أحد الطيرة والحسد والظن، قيل: فما يصنع؟ قال: إذا تطيرت فامض، وإذا حسدت فلا تبغ، وإذا ظننت فلا تحقق ".

وفي باب ما جاء في التنجيم:

تحت قول قتادة: (خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة للسماء ورجومًا للشياطين وعلامات يهتدى بها ... إلخ) . بين الشارح في (ص ٣١٥ - ٣١٦) المنهي عنه من علم النجوم والجائز منه بل والمطلوب معرفته منه، وذكر بأنه كما أن الجبال علامات النهار فالنجوم علامات الليل، واستدل رحمه الله بقوله تعالى: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ} ١ بأنها رد على الفلاسفة والمنجمين الذين يقولون بأن هذه النجوم فاعلة متصرفة في العالم السفلي حيث تبين من الآية بأنها مقهورة مسخرة بأمر الله.

وذكر في (ص ٣١٦) قصة عمر بن الخطاب مع الربيع بن سبرة التي فيها إنكار عمر للتنجيم حين قال: والله ما نخرج لا بشمس ولا بقمر إلا بالله الواحد القهار. وتحت حديث: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن الخمر وقاطع الرحم ومصدق بالسحر "٢.

ختم الشارح الباب من (ص ٣١٨ - ص ٣١٩) بذكر بعض الأحاديث الواردة في ذم قطيعة الرحم.

وفي باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء:

تحت قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} ٣ نقل في (ص ٣٢٠) في معنى الآية أثرا عن الحسن، وهو قوله: "خسر عبد لا يكون حظه من كتاب الله إلا التكذيب".


(١) سورة الأعراف، الآية: ٥٤.
(٢) أحمد (٤/٣٩٩) .
(٣) سورة الواقعة، الآية: ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>