للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ذكر في (ص ٢٢٨) فائدة لها اتصال بالبناء على القبور تتعلق بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المكان الذي دفن فيه، وذكر الدليل عليه.

وتحت حديث جندب بن عبد الله الذي منه قوله صلى الله عليه وسلم " إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا "١.

ذكر الشارح في (ص ٢٣٠ - ٢٣١) تحت هذه العبارة من الحديث قصة قتل الجعد بن درهم حين قتله خالد بن عبد الله القسري يوم عيد الأضحى; لمخالفته أن الله اتخذ إبراهيم خليلا وكلم موسى تكليما كما دل عليه القرآن.

وفي باب ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانا تعبد من دون الله:

تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد "٢.

قال الشارح في (ص ٢٣٥) : (اتفق العلماء على أن من زار قبر النبي صلى الله عليه وسلم أو قبر غيره من الأنبياء والصالحين من الصحابة وغيرهم فإنه لا يتمسح به ولا يقبله، بل ليس في الدنيا ما شرع تقبيله إلا الحجر الأسود) .

وتحت حديث ابن عباس " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج "٣.

بين الشارح في (ص ٢٣٨ - ٢٣٩) الزيارة الشرعية للرجال والأحاديث الواردة في الترغيب فيها.

وفي باب ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق توصل إلى الشرك:

تحت قوله تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} ٤ ومن (ص ٢٤١ - ٢٤٣) توسع الشارح في ذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم واتصاله بقبائل العرب وشرفه على غيره، وذكر الأحاديث والآثار في ذلك.


(١) مسلم: المساجد ومواضع الصلاة (٥٣٢) .
(٢) أحمد (٢/٢٤٦) .
(٣) الترمذي: الصلاة (٣٢٠) , والنسائي: الجنائز (٢٠٤٣) , وأبو داود: الجنائز (٣٢٣٦) , وأحمد (١/٢٢٩ ,١/٢٨٧) .
(٤) سورة التوبة، الآية: ١٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>