للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ ، قَالَ لَهُ: يَا نَافِعُ، تَبَيَّغَ بِي (١) الدَّمُ، فَأْتِنِي بِحَجَّامٍ وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا (٢)؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: "الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفِيهَا شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ، وَهِيَ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ، وَتَزِيدُ فِي الْحِفْظِ، وَتَزِيدُ الْحَافِظَ حِفْظًا، فَمَنْ كَانَ مُحْتَجِمًا عَلَى اسْمِ اللهِ، فَلْيَحْتَجِمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ، وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَيَوْمَ السَّبْتِ، وَيَوْمَ الْأَحَدِ، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ، فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي صَرَفَ اللهُ عَنْ أَيُّوبَ فِيهِ الْبَلَاءَ، وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي ابْتَلَى اللهُ أَيُّوبَ فِيهِ بِالْبَلَاءِ، وَمَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلَا بَرَصٌ إِلَّا فِي يَوْمِ الْأَرْبِعَاءِ، أَوْ فِي لَيْلَةِ الْأَرْبِعَاءِ" (٣).

٧٧١٣ - حدثنا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّعْدِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : "إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ، فَاسْتَعِينُوا بِالْحِجَامَةِ، لَا يَتَبَيَّغَ الدَّمُ بِأَحَدِكُمْ، فَيَقْتُلَهُ" (٤).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ (٥)، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ.


(١) في (و): "مني".
(٢) كذا في جميع النسخ، وفي التلخيص: "بحجام لا يكون شيخا".
(٣) إتحاف المهرة (٩/ ٢٤٢ - ١١٠٠٨)، وقال في لسان الميزان ترجمة عذال بن محمد: "والعطاف مختلف فيه، ورَاويه عبد الله بن صالح المصري، والجمهور على تضعيفه، وكأن البخاري حسن الرأي فيه، إلا أنه كان كثير التخليط، والبخاري يعرف صحيح حديثه من سقيمه، فلا يغتر بروايته عنه، والظاهر أنه وهِم في رفعه".
(٤) إتحاف المهرة (١/ ٥٨٦ - ٨١١).
(٥) محمد بن القاسم الأسدي الكوفي الملقب بكاو، من رجال التهذيب، يروي أحاديث موضوعة، واستنكر عليه ابن حبان هذا الحديث في المجروحين.

<<  <  ج: ص:  >  >>