للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

السَّائِبِ (١)، وَاحْتَجَّ الْبُخَارِيُّ بِأَيْمَنَ بْنِ نَابِلٍ الْمَكِّيِّ، ثُمَّ لَمْ يُخَرِّجَاهُ.

٧٦٨٥ - أخبرنا (٢) أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُقْبَةَ الشَّيْبَانِيُّ بِالْكُوفَةِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الزُّهْرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدٌ وَيَعْلَى ابْنَا عُبَيْدٍ، قَالَا: ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ (٣)، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ: كَانَ (٤) عِنْدَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ صَبِيٌّ يَقْطُرُ مِنْخَرَاهُ دَمًا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالَ: "مَا شَأْنُ هَذَا الصَّبِيِّ؟ ". قَالَتْ: بِهِ الْعُذْرَةُ. فَقَالَ: "وَيْحَكُنَّ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، لَا تَقْتُلْنَ أَوْلَادَكُنَّ، وَأَيُّ امْرَأَةٍ يُصِيبُهَا عُذْرَةٌ أَوْ وَجَعُ رَأْسِهِ، فَلْتَأْخُذْ قُسْطًا هِنْدِيًّا". قَالَ: وَأَمَرَ عَائِشَةَ، فَفَعَلَتْ ذَلِكَ، فَبَرَأَ (٥).

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ أَيْضًا حَدِيثَ الزُهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أُمِّ قَيْسٍ بِنْتِ مِحْصَنٍ، بِنَحْوِ هَذَا مُخْتَصَرًا.


= وأم كلثوم: بنت عمرو بن أبي عقرب، وعليه ففاطمة وأم كلثوم مجهولتان، قال ابن حبان في المجروحين (١/ ٢٠٧) ترجمة أيمن بن نابل: "ولست أدري فاطمة هذه من هي والخبر منكر بمرة"، وانظر أيضًا سنن ابن ماجه (٥/ ١٢١). وانظر الحديث رقم (٨٤٨٨). وقد أخرج البخاري (٧/ ١٢٤) قول عائشة في التلبينة موقوفا عليها: "هي البغيض النافع"، وروى عنها مرفوعا: "إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن".
(١) لا لم يحتج به مسلم، وهو ثقة، أخرج له الترمذي والنسائي وأبو داود هذا الحديث.
(٢) في (س): "أخبرناه".
(٣) هو: طلحة بن نافع القرشي مولاهم. من رجال التهذيب.
(٤) في (ز) و (س) و (م): "كانت"، وفي (و) و (ك): "كنت"، والمثبت من التلخيص.
(٥) إتحاف المهرة (٣/ ١٧٨ - ٢٧٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>