(٢) هو: شعيب مولى جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي البصري. (٣) كذا في (ز) و (م)، وفي (ك) و (و): "مسعبا" بدون نقط، وفي التلخيص: "مشغبا"، وعند الإمام أحمد: "سمينا"، وسيأتي برقم (٨١٢٧) وفيه: يشير بيده إلى بطن رجل سمين. وهو الموافق لمصادر تخريج الحديث وكذا لمعناه، والسغب هو: الجوع، وقيل: هو الجوع مع التعب؛ وربما سمي العطش سغبا. لسان العرب (١/ ٤٦٨)، وهذا عكس لمعنى الحديث، فلعلهم كانوا يطلقون ذلك عليه تفائلا أو سخرية، كما يقال للفلاة: مفازة وهي مهلكة، وكما يقال للديغ سليما، ولعل مسعبا هي الصواب، من تسعب بمعنى تمدد وتمطط، ويكون ذلك وصف لبطنه، ولو وجدناها تستخدم في وصف السمنة لأثبتناها. (٤) إتحاف المهرة (٤/ ٧٣ - ٣٩٧٦).