للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِيضُ الحَمائمِ حَسْبَهُنَّهْ

أَني أُرَدِدُ سَجْعَهُنَّهْ

رَمْزُ السَّلاَمةِ وَالوَداعَةِ

مُنْذُ بَدءِ الخَلّْقِ هُنَّهْ

وَيَمِلْنَ والأَغْصانُ ما

خَطَرَ النَّسيمُ بِرَوْضِهِنَّهْ (٧٠)

... كما نسمع مثل هذه الهاء في بعض اللهجات العربية المعاصرة كما في الأردن وفلسطين فعند السؤال عن شئ معين تقول: "كيفه" ونقول كذلك: هذا كتابيه. وإذا حاولنا تفسير شيئاً من هذه الهاء صويتاً أمكن القول أن المتكلم يطلقها دون قصد منه، إذ أنه قد حشد كيمة من الهواء لغرض نطق كلمة أو جملة معينة، وبطريقة معينة من النبر أو التنغيم وتنتهي هذه الكلمة أو تلك الجملة ولازال قسم من ذلك الهواء يجري في الفم ولابد من خروجه، فتخرج أشبه ما تكون بزفرة نسميها "هاء" وهي ما لم يكن المتكلم يقصدها.

<<  <  ج: ص:  >  >>