(٤٦) انظر: الصاحبي ٢٥٥؛ المقتصد ٢/١٠٩٢؛ التبصرة ١/٤٠٥؛ شرح الكافية الشافية ٣/١٥٧٢؛ لباب الإعراب ٤٤٩؛ جواهر الأدب ٥٢٢.
(٤٧) لنفي الفعل صورٌ متعددة، تختلف باختلاف الزمن " الدقيق " له؛ لأنَّ الماضي وإن كانت له دلالةٌ واحدة إلاَّ إنَّ أزمنته مختلفة وذلك من حيث قربه من الحال وبعده عنه، وكذلك المضارع، يقول سيبويه ١/٤٦٠ (إذا قال " فَعَل " فإنَّ نفيه " لم يفعل " وإذا قال " قد فعل " فإنَّ نفيه " لمَّا يفعل " وإذا قال " لقد فعل " فإنَّ نفيه " ما فعل " لأنَّه كأنَّه قال " والله لقد فعل " فقال " والله ما فعل " وإذا قال " هو يفعل " أي: هو في حال فعل، فإنَّ نفيه " ما يفعل " وإذا قال " هو يفعل " ولم يكن الفعل واقعا، فنفيه " لا يفعل " وإذا قال " ليفعلن " فنفيه " لا يفعل " كأنَّه قال " والله ليفعلن " فقلت " والله لا يفعل " وإذا قال " سوف يفعل " فإنَّ نفيه " لن يفعل ") .
(٤٨) شرح المفصَّل ٨/١١٠، وانظر: شرح اللمع لابن برهان ٢/٣٦٦؛ شرح المقدمة المحسبة ١/٢٤٣؛ التبصرة ١/٤٠٥؛ المغني ١/٢٧٨ – ٢٧٩.
(٤٩) هو أحمد بن عبد النور بن أحمد راشد المالقي النحوي، له من المصنفات:(رصف المباني في حروف المعاني) ، (شرح الجزولية) وغير ذلك، توفي سنة (٧٠٢هـ) .