موطن الشاهد: {يَرَدُّونَكُمْ ... كُفَّارًا} . وجه الاستشهاد: مجيء "يردونكم" مضارع رد الدال على التحويل والتصيير ناصبا لمفعولين؛ هما: الضمير المتصل "كم" و"كفارا"؛ والمعنى: ود الذين كفروا لو يصيرونكم كفارا. ٢ "١٨" سورة الكهف، الآية: ٩٩. موطن الشاهد: {تَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَمُوجُ} . وجه الاستشهاد: مجيء فعل "ترك" دالا على التصيير، فنصب مفعولين؛ الأول: بعضهم، والثاني: جملة "يموج"؛ ومن العلماء من ينصب بـ "ترك" مفعولا واحدا، وينصب الثاني على الحال. ٣ "٤" سورة النساء، الآية: ١٢٥. موطن الشاهد: {اتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} . وجه الاستشهاد: مجيء فعل "اتخذ" ناصبا لمفعولين؛ أصلهما مبتدأ وخبر، كما في الآيات السابقة؛ فـ "إبراهيم" المفعول الأول، و"خليلا": المفعول الثاني. ٤ الشاعر: هو: أبو جندب بن مرة الهذلي؛ أخو أبي خراش الهذلي. ٥ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: وفرُّوا في الحجاز ليعجزوني وهو ثالث ثلاثة أبيات يقولها في بني لحيان: لقد أمسى بنو لحيان مني ... بحمد الله في خزي مبين جزيتهم بما أخذوا تلادي ... بني لحيان كُلًّا فاخِرُوني والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٢٥٢، والأشموني: "٣٢٩/ ١/ ١٥٨" والعيني: ٢/ ٤٠٠ وديوان الهذليين: ٣/ ٩٠. المفردات الغربية: غراز: اسم واد، وقيل اسم جبل. إثرهم: عقب رحيلهم. ليعجزوني: ليغلبوني، وذلك بأن يفلتوا مني فلا أدركهم. المعنى: يذم الشاعر بني لحيان -وكانت بينه وبينهم خصومة- فيقول: تتبعت أثرهم بعد رحليهم؛ ولكنهم فروا إلى الحجاز؛ ليعجزوني؛ فلا أدركهم. الإعراب: تخذت: فعل ماضٍ وفاعل "وفعل تخذت دال على التصيير وهو بمعنى =