تربعت الأشراف ثم تصيفت ... حساء البطاح وانتجعن المسايلا والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ٢٤٩، وابن عقيل: "١٢٢/ ٢/ ٣٤"، والأشموني: "٣٣٩/ ١/ ١٦٣" وهمع الهوامع: ١/ ١٤٩، والدرر اللوامع: ١/ ١٣٢، والعيني: ٢/ ٣٨٤، وديوان لبيد: ١٤٦. المفردات الغريبة: رباحا: أي ربحا. ثاقلا: أي ميتا؛ لأن الجسم يثقل إذا فارقته الروح. المعنى: لقد علمت وتيقنت أن تقوى الله تعالى، والجود بالمال وبالنفس -إذا اقتضى الأمر- أحسن تجارة، تعود على الإنسان بخير ربح، إذا مات وفارق هذه الدنيا؛ وذلك لأنه سيجد ما أعده الله له خيرا وأعظم أجرا. الإعراب: حسب: فعل ماضٍ بمعنى "علم"، والتاء: فاعل. التقى: مفعول به أول. والجود: معطوف على المفعول الأول. خير: مفعول به ثانٍ. تجارة: مضاف إليه. رباحا: تمييز منصوب. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان متعلق بجوابه. ما: زائدة. المرء: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده؛ وهذا الفعل المحذوف ناقص محذوف الخبر؛ لأن مفسره "أصبح" فعل ناقص والجملة من "أصبح مع معموليها": في محل جر بالإضافة. أصبح: فعل ماضٍ ناقص، واسمه: هو. ثاقلا: خبر أصبح منصوب؛ وجملة "أصبح ثاقلا": مفسرة لا محل لها. موطن الشاهد: "حسبت التقى ... خير". وجه الاستشهاد: استعمال فعل "حسب" بمعنى علم القلبي، ونصبه مفعولين اثنين؛ الأول: التقى. والثاني: خير؛ واستعمال "حسب" بهذا المعنى كثير شائع. ١ لم ينسب البيت إلى قائل معين. ٢ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت وعجزه قوله: يسومك ما لا يستطاع من الوجد وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٤٩، والأشموني: "٣١٣/ ١/ ١٥٥" وهمع الهوامع: ١/ ١٥٠ والدرر اللوامع: ١/ ١٣٣، والعيني: ٢/ ٣٨٥. المفردات الغريبة: إخالك: أظنك، وهو بكسر الهمزة، مع أن القياس في همزة المضارعة فتحها، ولكن جمهور العرب كسروها في هذا الفعل ما عدا بني أسد فإنهم يفتحونها على القياس. تغضض الطرف: تصرف العين وتغمضها. ذا هوى: صاحب عشق. يسومك: يكلفك ويجشمك. الوجد: الهيام والحزن. =