موطن الشاهد: "ألا اصطبار". وجه الاستشهاد: دخول همزة الاستفهام على "لا" النافية للجنس، لم يمنعها من العمل؛ وظل الاستفهام على معناه، و"لا" على معناها؛ والمراد بهما: الاستفهام عن النفي؛ وفي هذا البيت رد على الشلوبين في دعواه أن الاستفهام عن النفي شيء غير واقع. انظر حاشية الصبان: ١/ ١٥. ١ مرت ترجمته. ٢ لم ينسب البيت إلى قائل معين. ٣ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: وآذنت بمشيب بعده هرمُ وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٤٥، وابن عقيل: "١١٣/ ٢/ ٢١"، والأشموني: "٣٠٥/ ١/ ١٥٣" والهمع: ١/ ١٤٧، والدرر اللوامع: ١/ ١٢٨، ومغني اللبيب: "١٠٨/ ٩٦"، والسيوطي: ٨٦ وشرح شواهد الألفية للعيني: ٢/ ٣٦٠. المفردات الغريبة: ارعواء: انتهاء وانكفاف عن القبيح. ولت: أدبرت وذهبت. شبيبته: شبابه. آذنت: أعلمت. مشيب: شيخوخة. هرم: كبر وضعف. المعنى: ألا ينزجر وينأى عن الأمور القبيحة من ذهب شبابه، وولى صباه، وأنذره المشيب بالكبر، والضعف، وذهاب القوة؟! الإعراب: ألا: الهمزة حرف استفهام. لا: نافية للجنس؛ ومعنى الحرفين هنا =