الشعر والشعراء: ٢/ ٧٤٩، تجريد الأغاني: ٣/ ١١٢، المعمرين: ٢١، الخزانة: ٤/ ٤٤٢، الأغاني: ٩/ ٢. ٢ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت، وصدره قوله: دعاني أخي والخيل بيني وبينه وهو من كلمة جيدة، يرثي أخاه أبا فرعان، عبد الله بن الصمة. وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٠٢، والأشموني: "٢١٨/ ١/ ١٢٣"، وهمع الهوامع: ١/ ١٢٧، والدرر اللوامع: ١/ ١٠١، والعيني: ٢/ ١٢١، وليس في الأصمعيات ولا في الحماسة. المفردات الغريبة: دعاني: أراد استصرَخَنِي، وطلب أن أغيثه. "والخيل بيني وبينه": أي حالت الموقعة واصطفاف الفرسان بيننا. القعدد: الرجل الجبان اللئيم الدنيء القاعد عن الحرب والمكارم. المعنى: استصرخني أخي، وطلب معونتي في الحرب، وقد حالت خيل الأعداء بفرسانها بيننا، فأجبته، ولم أجبن، ولم أتوانَ. الإعراب: دعاني: فعل ماضٍ، والنون: للوقاية، والياء: مفعول به. أخي: فاعل، ومضاف إليه. والخيل: الواو حالية، الخيل: مبتدأ. "بيني" متعلق بمحذوف خبر، والياء: مضاف إليه. وبينه: الواو عاطفة. "بين" معطوف على "بين" الأولى، وجملة "الخيل بيني وبينه": في محل نصب على الحال. "لما" بمعنى "حين" في محل نصب بـ "يجدني" الآتي. دعاني: فعل ماضٍ، والفاعل: هو، يعود على أخي، والنون: للوقاية، والياء: مفعول به، و"الجملة": في محل جر بالإضافة، بعد "لما". لم: جازمة نافية، يجدني: فعل مضارع مجزوم بـ "لم" والفاعل: هو: يعود إلى "أخى"، والنون: للوقاية، والياء: مفعول به أول. بقعدد: الباء زائدة، قعدد: مفعول به ثان لـ "يجد" منصوب، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل، بحركة حرف الجر الزائد. موطن الشاهد: "بقعدد".