للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

برفع الحين، وأما قوله١: [الكامل]

١٠٩- يبغي جوارك حين لات مجير٢


١ هو: عبد الله بن أيوب التميمي، يكني أبا محمد، مولى بني تميم، ثم مولى بنى سليم، أحد شعراء الدولة العباسية، وكان أحد الشعراء المجُاَّن، الوصافين للخمر، مدح خلفاء بني العباس ومنهم المأمون والأمين وله معهم قصص ومواقف.
الأغاني: ٢٢/ ٧٦٧٧، تجريد الأغاني: ٨/ ٢٠٦، تاريخ بغداد: ٩/ ٤١١.
٢ تخريج الشاهد:
هذا عجز بيت، وصدره قوله:
لهفي عليك للهفة من خائف
وهو من كلمة، اختارها أبو تمام في ديوان الحماسة، وهو من شواهد: التصريح: ١/ ٢٠٠، ونسبه صاحب التصريح إلى شمردل الليثي، والأشموني: "٢٣٠/ ١/ ١٢٦"، وخزانة الأدب: ٢/ ١٤٦ عرضا والعيني: ٢/ ١٠٣، ١٧٨ عرضا: ونسبة إلى شمردل الليثي في رثاء منصور بن زياد.
وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي: ٩٥٠، ومغني اللبيب "١٠٦٥/ ٨٢٥"، وشرح السيوطي: ٣١٣.
المفردات الغريبة: لهفي: أسفي؛ من اللهف، وهو الحزن والأسى على فائت. للهفة. أي لأجل لهفة أي استغاثة مجير: ناصر يمنع الأذى ويدفعه
المعنى: لي عليك حسرة شديدة وحزن عميق، من أجل رجل نابه ريب الزمان، وعضه الدهر، وطلب الغوث، فلم يجدك، وقد كنت نصيرا لمن لا ملجأ له ولا نصير.
الإعراب: لهفي: مبتدأ أو مضاف إليه. "عليك": متعلق بـ "لهفي". "للهفة": متعلق بخبر محذوف. "من خائف" متعلق بـ "لهفة"، أو بمحذوف صفة لـ "لهفة"، يبغي: فعل مضارع، والفاعل: هو. جوارك: مفعول به، ومضاف إليه، وجملة "يبغي جوارك": في محل جر صفة لـ "خائف". "حين" متعلق بـ "يبغي". لات: حرف نفي، مهمل، لا محل له من الإعراب. مجير: فاعل لفعل محذوف، والتقدير: ولات =

<<  <  ج: ص:  >  >>