سراة بني أبي بكر تسامى ويروى: جياد بني أبي بكر تسامى وهو من شواهد: التصريح: ١/ ١٩٢، وابن عقيل: "٧٠/ ١/ ٢٩١"، والأشموني: "١٩٩/ ١/ ١١٨" وهمع الهوامع: ١/ ١٢٠، والدرر اللوامع: ١/ ٨٩، وشرح المفصل: ٧/ ٩٨، ١٠٠، والخزانة:٤/ ٣٣ والعيني: ٢/ ٤١، وحاشية يس على التصريح: ١/ ١٩١. المفردات الغريبة: سراة جمع سري، وهو السيد الشريف. تسامى: من السمو وهو العلو والرفعة، وأصله تتسامى. المسومة: الخيل التي جعلت لها سومة، أي علامة، لتعرف حين تترك في المرعى، فيعرفها أصحابها. العراب: العربية، وهي خلاف البراذين والبخاتي. المعنى: سادات قبيلة بني بكر، وعظماؤها، تتسابق وتختال على تلك الخيول العربية، التي جعلت لها علامة تميزها عن غيرها من الخيول. الإعراب: سراة: مبتدأ. بنى: مضاف إليه، وهو مضاف. أبي: مضاف إليه، وهو مضاف. بكر: مضاف إليه. تسامى: فعل مضارع مرفوع، والفاعل: هي، وجملة "تتسامى": في محل رفع خبر المبتدأ. على حرف جر. كان: زائدة. المسومة: اسم مجرور بـ "على". العراب: صفة لـ "المسومة". موطن الشاهد: "على كان المسومة". وجه الاستشهاد: زيادة "كان" بين الجار والمجرور، وحكم زيادتها بينها شاذ؛ لأن الجار والمجرور كالشيء الواحد. ٢ القائل هو الفرزدق، وقد مرت ترجمته. ٣ تخريج الشاهد: هذا عجز بيت وصدره قوله: فكيف إذا مررت بدار قوم؟ وهو من قصيدة، يمدح فيها الشاعر هشام بن عبد الملك، وقيل سليمان بن =