٢ أم عقيل: هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف الهاشمية، أم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وإخوته، أسلمت بعد وفاة زوجها أبي طالب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها، ويقيل في بيتها، هاجرت إلى المدينة وماتت هناك، وكفنها النبي صلى الله عليه عليه وسلم بقميصه واضطجع في قبرها، وقال: لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرَّ بي منها، وذلك سنة ٥هـ. الأعلام ٥/ ١٣٠، الاستيعاب بهامش الإصابة: ٤/ ٣٨١، الإصابة رقم: ٨٣١ قسم النساء. ٣ تخريج الشاهد: تقول أم عقيل هذا الرجز، وهي ترقص ابنها عقيلا، ومع الشاهد، قولها: إن عقيلا كاسْمِهِ عقيلُ ... وبِيَبِي الملفف اِلمحمولُ أنت تكون السيد النبيلُ ... إذا تهب شمأل بَلِيلُ يعطي رجال الحي أو ينيلُ والشاهد من شواهد: التصريح: ١/ ١٩١، وابن عقيل "٧١/ ١/ ٢٩٢"، والأشموني: "٢٠٠/ ١/ ١١٨"، وهمع الهوامع: ١/ ١٢٠، والدرر اللوامع: ١/ ١٨٩، والعيني: ٢/ ٣٩. المفردات الغريبة: ماجد: كريم، نبيل: فاضل شريف. تهب: مضارع هبت الريح هبوبا وهبيبا، إذا هاجت شمأل: هي الريح، تهب من ناحية القطب، بليل: رطبة ندية. المعنى: أنت يا عقيل كريم جواد، ذكي الفؤاد، إذا هبت ريح الشمال وكثر الضيفان، والتقييد بذلك على عادة العرب، وإلا فهي ترديد أنه موصوف بذلك دائما. الإعراب أنت: مبتدأ. تكون: زائدة. ماجد: خبر المبتدأ. نبيل: صفة لـ "ماجد". إذا. ظرف لما يستقبل من الزمان. تهب: فعل مضارع مرفوع. شمأل: فاعل مرفوع بليل: صفة لـ "شمأل"، وجملة "تهب شمأل بليل": في محل جر بالإضافة بعد إذا =