الشعر والشعراء: ٢/ ٢٦٧، الخزانة: ١/ ٤١٧، الأغاني: ٢٠/ ١١٥. ٢ تخريج البيت: تمام البيت: إلا إن قلبي لدى الطاعنين ... حزين فمن ذا يعزي الحزينا؟ وهو مطلع قصيدة عدتها ٥١ بيتا، في مدح عبد العزيز بن مروان، وهي موجودة في شرح أشعار الهذليين، صنعة أبي سعيد السكري. وهو من شواهد: التصريح: ١/ ١٣٩، وشرح ديوان الهذليين للسكري: ٥١٥، وديوان أمية بن أبي عائذ: ٦٣. المفردات الغريبة: الظاعنين: جمع ظاعن، وهو اسم فاعل من ظعن، أي سار، ضد أقام وقصد أحبابه الذين فارقوه. حزين: وصف من الحزن، وهو انقباض النفس وانصرافها عما يسر. يعزي: يسلي ويبعث الصبر إلى نفسه. المعنى: يصف الشاعر نفسه، وما فعل به فراق الأحبة، حين غادروه، كئيبا متألما بلا قلب، ثم يسأل عمن يعزيه ويسري عنه، ويبعث الصبر إلى نفسه، علها تخف آلامه وتذهب أحزانه. الإعراب: ألا: أداة استفتاح وتنبيه. حزين: خبر "إن" فمن: من اسم استفهام مبتدأ. ذا: اسم موصول بمعنى الذي، خبر المبتدأ. يعزي: فعل مضارع، والفاعل هو. الحزينا: مفعول به، والألف للإطلاق، و"الجملة": صلة للموصول، لا محل لها. موطن الشاهد: "من ذا". وجه الاستشهاد: مجيء "ذا" اسما موصولا، مع تقدم "من" الاستفهامية، ورأي مذاهب النحويين في ذلك، والدلالة على موصوليتها، مجيئه بجملة الصلة بعدها وهي قوله: "يعزي الحزين". ٣ هو: يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري، حليف لقريش، وكان عبدا للضحاك بن عبد عوف الهلالي، وهو شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية توفي سنة ٦٩هـ. الشعر والشعراء: ١/ ٣٦٠،والجمحي: ١/ ١٤٣، والأغاني: ١٧/ ٥١، والخزانة: ٢/ ٢١٠.