للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله١: [الطويل]

٤٩- ألا عم صباحا أيها الطلل البالي ... وهل يعمن من كان في العصر الخالي٢


= "٢٩/ ١/ ١٤٨"، والأشموني: "٨٩/ ١/ ٦٩" والعيني: ١/ ٤٣١، وهمع الهوامع: ١/ ٩١ والدرر اللوامع: ١/ ٦٩، وديوان العباس. ١٤٣.
المفردات الغريبة: سرب: هو القطيع من الظباء والقطا ونحوهما. القطا: جمع قطاة، وهي طائر معروف. هويت أحببت.
المعنى: ينادي الشاعر جماعة القطا، ويقول: هل من يعيرني جناحه، لعلي أطير إلى من هويت وأحببت؟
الإعراب: أَسِرْبَ: الهمزة حرف نداء، سرب: منادى مضاف منصوب. القطا: مضاف إليه، هل: حرف استفهام، من: مبتدأ يعير: فعل مضارع، والفاعل: هو، والجملة صلة للموصول، لا محل لها، والخبر محذوف، والتقدير: هل من يعير جناحه موجود؟ جناحه: مفعول به، ومضاف إليه. لعلي: حرف مشبه بالفعل، والياء: اسمها "إلى من" متعلق بـ "أطير" الآتي قد: حرف تحقيق. هويت: فعل ماضٍ، وفاعل. والجملة لا محل لها؛ لأنها صلة الموصول، والعائد إلى الاسم الموصول محذوف، والتقدير: هويته. أطير: فعل مضارع، وفاعله مستتر وجوبا، تقديره: أنا، والجملة في محل رفع خبر "لعل".
موطن الشاهد: "من يعير".
وجه الاستشهاد: استعمال "من" في غير العاقل، وهو "القطا" وإنما جاز ذلك؛ لأنه نزل القطا منزلة العاقل، فناداها، وطلب منها الجناح، ومعلوم أنه لا يتصور النداء والإقبال، إلا من العاقل الذي يفهم الطلب.
١ القائل: هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وقد مرت ترجمته.
٢ تخريج الشاهد: هذا الشاهد هو مطلع قصيدة طويلة للشاعر.
وهو من شواهد: التصريح: ١/ ١٣٣، والأشموني: "٩٠/ ١/ ٦٩"، وسيبويه: ٢/ ٢٢٧ وأمالي ابن الشجري: ١/ ٢٧٤، وشرح المفصل: ٧/ ١٥٣، والعيني: ١/ ٤٣٣، وهمع الهوامع: ٢/ ٨٣، والدرر اللوامع: ٢/ ١٧، ومغني اللبيب "٣٠٦/ ٢٢٥" وشرح السيوطي: ١٦٦.
المفردات الغريبة: عم صباحا: إحدى تحيات العرب الجاهليين في الصباح، وفي المساء: عم مساء، وعم ظلاما. وعم: فعل أمر أصله أنعم، حذفت الهمزة والنون تخفيفا. الطلل: كل ما بقي شاخصا من آثار الديار. الخالي: السالف.
المعنى يحيى الشاعر أطلالا فيقول: أنعم الله صباحك أيها الأثر الذي أشرف على =

<<  <  ج: ص:  >  >>