وما لما تنوب عنه من عملْ ... لها، وأخِّر ما الذي فيه العملْ ٢ مرت ترجمته. ٣ "٤" سورة النساء، الآية: ٢٤. موطن الشاهد: {كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ} . وجه الاستشهاد: وقوع: "كتاب" مصدرا منصوبا بفعل محذوف، وهو مؤكد لنفسه؛ لأن قوله: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} يدل على أن ذلك مكتوب؛ و"عليكم" متعلق بالفعل الحذوف؛ أو بـ طتاب"؛ والتقدير: كتب الله علكيم ذلك كتابا؛ فحذف الفعل وأضيف المصدر إلى فاعله. التصريح: ٢/ ٢٠٠. ٤ ينسب هذا الرجز إلى راجز جاهلي من بني أسيد بن عمرو بن تميم. ٥ تخريج الشاهد: ونسبة بعضهم إلى جارية من بني مازن، تخاطب فيه ناجية بن جندب الأسلمي -رضي الله عنه- صاحب بدن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يميح على الناس في القليب. وبعد الشاهد قوله: إني رأيت الناس يحمدونكا ... يثنون خيرا ويبعدونكا خذها إليك اشغل بها يمينكا والشاهد من شواهد: التصريح: ٢/ ٢٠٠، والأشموني: "٩٨٣/ ٢/ ٤٩١" والشذور: "٢١٧/ ٥٣٠"، وأمالي القالي: ٢/ ٢٤٤، والعقد الفريد: ٥/ ٢١١، وأمالي الزجاجي: ٢٣٧، والإنصاف: ٢٢٨، وشرح الفصل: ١/ ١١٧، والمقرب: ٢٧، والخزانة: ٣/ ١٥، والعيني: ٤/ ٣١١، والهمع: ٢/ ١٠٥، والدرر: ٢/ ١٣٨، واللسان والتاج والمقاييس "ميج". المفردات الغريبة: المائح: الذي ينزل البئر؛ ليملأ الدلاء عند قلة مائها؛ أما الذي يقف على شفير البئر، ويستخرج الدلاء: فهو ماتح: دونكا: خذ. المعنى: يا أيها المائح خذ دلوي فاملأه؛ فإني رأيت الناس يثنون عليك لمروءتك. =