٢ وهو رأي ضعيف؛ لأن فيه توارد عاملين على معمول واحد. ٣ وتكون فتحة الثاني -على هذا- فتحة بناء. وإلى هذا النوع أشار ابن مالك بقوله: في نحو: "سعدَُ سعدَ الَاوْسٍ" ينتصِبْ ... ثانٍ وضم وافتح أوَّلًا تًصِبْ والمعنى: في مثل يا سعد سعد الأوس مما وقع فيه المنادى مفردا مكررا، والثاني مضافا، يجب نصب الثاني منهما؛ أما الأول: فيجوز فيه الضم والفتح -كما بَيَّنَ المؤلف- وأما إذا كان الاسم الثاني غير مضاف؛ نحو: يا محمد محمد، أو يا سعد سعد؛ جاز بناؤه على الضم على أنه منادى حذف قبله حرف النداء، أو بدل؛ وجاز رفعه ونصبه؛ باعتباره توكيدا لفظيا على اللفظ أو المحل. انظر حاشية الصبان: ٣/ ١٥٤، والتصريح: ٢/ ١٧١. ٤ القائل: هو: الأحوص؛ محمد بن عبد الله بن عاصم الأوسي، وقد مرت ترجمته. ٥ تخريج الشاهد: هذا صدر بيت، وعجزه قوله: وليس عليك يا مطرُ السلام