القاف والدّال
[قدار]
بضمّ أوّله، وبالزاء المهملة، على وزن فعال: درب من دروب الروم؛ قال امرؤ القيس:
ولا مثل يوم فى قدار ظللته ... كأنّى وأصحابى على قرن أعفرا
ويروى: «فى قداران ظلته» . ورواه محمّد بن حبيب: «فى قذاران» ، بالذال المعجمة.
[القدام]
بكسر أوّله، على وزن فعال: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم أثلة.
[قدة]
بكسر أوّله منقوص «١» مثل عدة هو الموضع المعروف بالكلاب.
وقد تقدّم ذكره ذلك فى حرف الكاف، وهو مذكور أيضا فى رسم جنفى.
[قدر]
على لفظ الواحدة من القدور: موضع قد تقدّم ذكره فى رسم غسل.
[قدس]
بضمّ أوّله، وإسكان ثانيه، بعده سين مهملة: من جبال تهامة.
وهو جبل العرج يتّصل بورقان، قال الأنبارىّ «٢» : قدس: مؤنّثة لا تجرى، اسم للجبل وما حوله فأمّا قول زهير:
ولنا بقدس فالنّقيع «٣» إلى اللّوى ... رجع إذا لهث السّبنتى الوالغ
فإنّه أجراها ضرورة. ورجع: غدران، الواحد رجع «٤» . وقدس ينقاد إلى المتعشى، بين العرج والسّقيا، ويقطع بينه وبين قدس الآخر الأسود عقبة يقال لها حمت. قاله السّكونى. قال: ونبات القدسين العرعر والقرظ والشّوحط، وهما لمزينة وفيهما أو شال.