حدثنا أسلم، قَالَ: حدثني أبو إِسْحَاق الأصفهاني، قَالَ: ثنا عباس العنبري، قَالَ سمعت عمرو بن عون يقول: سمعت هشيما يقول: ما بالمصرين مثل يزيد بن هارون.
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عبد الحميد، قَالَ: سمعت خالدا يقول:
أردت أن أبني في مسجدي هذا محرابا، فنهاني يزيد بن هارون.
حدثنا أسلم، قَالَ سمعت وهبا يقول: كنا جلوسا مع خالد [١٢٦] على باب داره، والبناءون يبنون المسجد. فجعل فيه محرابا فجاء يزيد بن هارون إلى خالد، فسلم عليه. فقال له:«٧» ، أدخل فانظر إلى مسجدنا هذا. فقام يزيد فدخل ودخلت معه. فلما رأى المحراب؛ أنكره، وَقَالَ للبنائين: من أمركم بهذا؟ قالوا: الشيخ فأمرهم فهدموه، وقد بني سبعة أسواف أو ستة أسواف، فبنوه حائطا مستويا، ثم خرج يزيد إلى خالد، فسلم عليه ثم دعا له ولم يذكر له المحراب فانصرف. فلما أراد خالد أن يقوم إلى منزله دخل المسجد فرأى المحراب قد هدم. فقال: من أمركم بهذا؟
قالوا: يزيد بن هارون. فما تكلم بشيء وانصرف.
حدثنا أسلم، قَالَ: سمعت زَكَرِيَّا بن يحيى يقول: كنا نسمع أن يزيد بن هارون من أحسن أصحابنا صلاة وأعلمهم بالسنّة.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن سهل بن زياد، قَالَ: سمعت أبا نعيم يقول: رأيت شيخا في المسجد الحرام حسن الصلاة جدا، فجعلت أتعجب من صلاته وأنا لا أعرفه، فمر بي رجل من أصحاب الحديث، فسألته عنه، فقال: هذا يزيد بن هارون. (قال أسلم، وقد ذكرنا حديثه عن أمه وعن أخيه وما حدث هشيم عن أبي يزيد وغنمه) .
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا أَحْمَد بن بشر، قَالَ: ثنا سليمان بن منصور