للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بِامْرَأَةٍ لَمْ أَرَ مِثْلَهَا , وَلاَ مِثْلَ حُلِيِّهَا وَجَمَالِهَا , فَأَقْبَلَتْ حَتَّى وَقَفَتْ كَنَحْوِ مَا صَنَعَتْ صَاحِبَتُهَا , ثُمَّ مَكَثَتْ , فَحَدَّثَتْنِي وَأَقْصَرَتِ الأُخْرَى , وَفَرَّغَتْنِي لَهَا , فَأَهْوَيْتُ بِيَدِي إِلَى إِحْدَاهُمَا , فَقَالَتْ: كَمَا أَنْتَ؛ إِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ , إِنَّ ذَلِكَ مَعَ صَلاَةِ الظُّهْرِ , فَمَا أَدْرِي , أَقَالَتْ ذَلِكَ أَمْ رُمِيَ بِي إِلَى صَحْرَاءَ لَمْ أَرَ مِنْهُنَّ أَحَدًا , فَبَكَيْتُ عِنْدَ ذَلِكَ , فَقَالَ الرَّجُلُ: فَمَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ , أَوْ عِنْدَ الظُّهْرِ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. (١)


(١) أخرجه أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي في (الفوائد الغيلانيات) (٩١٩) ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، به.

<<  <   >  >>