للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلبت الواو فيه ياء لانكسار ما قبلها، مع أنه لم يعل واحده, وأنتم قلتم: الجمع تابع للواحد١ في الإعلال والتصحيح٢.

وأجاب عنه بأنه أُعل الجمع لوجود علة الإعلال، ومنع أنه لم يعل واحده، وذلك٣ بأن سكون٤ الواو في الواحد بمنزلة إعلالها؛ لأنها بالسكون كالميتة، بخلاف عِوَدة٥، وكِوَزة٦، في جمع: عَوْد٧، وهو المسن من الإبل٨، وكُوز، فإنه لم تقلب٩ الواو فيهما ياء، مع وجود علة قلب الواو ياء التي كانت موجودة في نحو: رياض وثياب١٠، وهي كسرة ما قبل الواو، وسكون الواو في المفرد الذي هو بمنزلة إعلال المفرد؛ لأن علة قلب الواو ياء في نحو: رياض وثياب ليست كسر ما قبل الواو وسكون الواو في المفرد, بل كسر١١ ما قبل الواو، ووجود


١ في "ق": لواحده.
٢ والتصحيح, إضافة من "ق"، "هـ".
٣ وذلك: ساقطة من "هـ".
٤ في الأصل: تكون, والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٥ في "ق": عورة.
٦ في "ق": كورة.
٧ في الأصل: عور, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٨ الصحاح "عود": ٢/ ٥١٤.
٩ في "ق": لم يقلب.
١٠ في "ق": وثوب.
١١ في الأصل "ق": كسره, وما أثبتناه من "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>