للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأن إمالة كبا شاذة١, لا يقاس عليها.

قوله٢: "وأُمِيل: بلى "ولا ويا"٣ في أَمَّا لا".

وإنما أميلت بلى [ولا ويا] ٤ في: أما لا -بفتح الهمزة- لتضمنها الجملة المتضمنة للفعل أو الاسم٥، فإن بلى في جواب من قال: أَمَا قام زيد؟ ٦ قائم مقام: قام زيد, وإن يا [في يا زيد] ٧ قائم مقام: أدعو وأنادي, وإن معنى: أمّا لا، هو إن كنت لا تفعل ذلك فافعل هذا؛ أي: لئن كنت، فحذفت اللام وزيدت اللام وزيدت ما وقلبت النون ميما وأدغمت الميم في الميم.

فلما كانت هذه الحروف متضمنة للجمل، سوغت فيها الإمالة؛ لكونها واقعة موقع الفعل "١١٦" أو الاسم٨.

وإنما أميلت حروف التهجي، نحو: ياء وتاء وثاء؛ لأنها أسماء للحروف فشبهت بما أميل لموجب.

قوله٩: "وغير المتمكن كالحرف".


١ في الأصل: شاذ, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٢ قوله: موضعها بياض في "هـ".
٣ في "هـ": ويا ولا.
٤ المصدر السابق.
٥ في "هـ": والاسم.
٦ في الأصل: أقام زيد, وما أثبتناه من "ق"، "هـ".
٧ ما بين المعقوفتين إضافة من "هـ".
٨ في "هـ": والاسم.
٩ قوله: موضعها بياض في "هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>