للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حينئذ١ أصلية كوَرَنْتَل للشر٢؛ ولذلك حكم على "كَنَهْوَر" بأنه فَعَلْوَل، وعلى "صَلْصال" بأنه فَعْلال، وعلى جَحْجبى بأنه فَعْللى, وعلى قَمَحْدُوَة بأنها فَعَلُّوَة٣، وحكم على "ورنتل" بأنه كجَحَنْقَل للغليظ الشفة٤, أي: فَعَنْلَل، فحكم بأصالة الواو وزيادة النون؛ لأنها وقعت أول الكلمة وهي لا تزاد أولا.

وما يعرف زيادته بالغلبة النون بعد الألف آخرا كسكران, أو ثالثة ساكنة٥ نحو٦ "شَرَنْبَت" لجاف غليظ٧, و"عُرُنْد"٨ للوتر الغليظ٩.

واطردت زيادة النون في أول المضارع، نحو: "نفعل"، وفي أول المطاوع١٠ نحو "انفعل".


١ حينئذ: ساقطة من "هـ".
٢ وقيل: الورنتل: الداهية والأمر العظم، كالورنتل. "القاموس المحيط: ورنتل: ٤/ ٦٤".
٣ في الأصل، "ق": فعللوة, وما أثبتناه من "هـ".
٤ الصحاح: جحفل: ٤/ ١٦٥٣.
٥ لفظة "ساكنة" ساقطة من "ق".
٦ لفظة "نحو" ساقطة من "هـ".
٧ ينظر القاموس المحيط: ١/ ١٦٨.
٨ حكاه سيبويه، وذكر أنه على فُعُنْل، وأنه قليل. "ينظر الكتاب: ٤/ ٢٧٠"، ونقله الجوهري في صحاحه: عرد: ٢/ ٥٠٨.
٩ الصحاح: عرد: ٢/ ٥٠٨.
١٠ ويعني بالمطاوع: انْفَعَل وافْعَنْلَل وفروعهما من المصدر والأمر والمضارع. وقد تابع ركن الدين ابن الحاجب في جعله حروف المضارعة حروف مبنى, على حين نجد الرضي يعترض على ابن الحاجب ويرى أن حروف المضارعة حروف معنى لا حروف مبنى كنوني التثنية والجمع والتنوين "ينظر شرح الشافية، ٢/ ٣٧٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>