للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحذوفة١ بخلاف الممدودة؛ فإنه لا يحذف٢ ألفها، لقوتها بالحركة.

وأما مع الألف والنون المشبهتين بألفي التأنيث فلتشبههما٣ [بألفي التأنيث] ٤. وأما مع ألف التكسير فللمحافظة على ألف الجمع؛ للفرق بين الجمع وبين الإفراد؛ فإنك تقول٥ في تصغير "أعلام" مصدرا: أُعَيْلِيم٦ فلو قلت "في تصغير أعلام"٧ جمع "علم" كذلك لحصل اللبس فلذلك٨ تقول في تصغيره: أُعَيلام.

وليس الاسم الذي هو على صورة ما فيه الألف والنون المشبهتان أو ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة وكذلك؛ تقول في تصغير سُلْطان وسِرْحان: سُلَيْطِين وسُرَيْحِين؛ لأن الألف والنون فيهما ليستا بمشبهتين بألفي التأنيث.


١ قاله أبو عمرو بن العلاء، وحكاه عنه سيبويه والمبرد. "ينظر: الكتاب: ٣/ ٤٣٧، والمقتضب: ٢/ ٢٦٢". وسيببويه يرى أنك مخيَّر في ذلك، إن شئت قلت: حُبَيْرَى، وإن شئت قلت: حُبَيْر. "الكتاب: ٣/ ٤٣٦".
٢ في "هـ": فإنها لا تحذف.
٣ في "هـ": فلشبههما.
٤ ما بين المعقوفتين ساقط من "ق".
٥ في الأصل: "فإنه يقول" وهكذا في "هـ". وما أثبتناه من "ق".
٦ في "ق": أعيلم.
٧ في "ق": "في تصغيره، أي: تصغير أعلام".
٨ في الأصل: فكذلك وما أثبتناه من "ق"، "هـ" هو الأنسب للمعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>