للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعلن بالشيء -وقَلْنَسَ- إذا لبس القَلَنْسُوَة١.

يقال: شمللت الرجل: إذا ألبسته شَمْلَة٢، وشَمْلَل: إذا أسرع.

وحَوْقَل الشيخ: إذا كَبِرَ وعجز، وقيل: إذا اعتمد بيديه على خصره عند مشيه٣، وجَهْوَرَ بمعنى: جَهَر في كلامه٤. ويقال: قلنسته قلنسة، وقلسيته قلساة، إذا ألبسته القَلَنْسُوَة٥.

اعلم أنه قيل: جاء من الملحق بالرباعي أوزان كثيرة غير ما ذكرها٦ وهي "فَأْعَل" نحو "تَأْبَل القِدْرُ" بمعنى: تَبَّلَها٧، و"فَنْعَل" نحو "سَنْبَل الزرع" بمعنى: أسبل٨، و"فَتْعَل" نحو "فَتَْرَصَ الشيء"


١ وقَلْنَسَ الشيء: غطاه وستره. وقَلْسَى الرجل: ألبسه القلنسوة "اللسان قلنس: ٥/ ٣٧٣٠".
٢ هذا ما حكاه ابن جني، في شرح غريب تصريف المازني "ينظر المنصف: ٣/ ١٣٠". وقيل: شَمْلَل النخلة، أي: لفط ما عليها من الرطب. حكاه صاحب اللسان عن أبي سعيد السيرافي: ينظر اللسان "شمل: ٤/ ٢٣٣٣".
٣ ذكره في اللسان "حقل": ٢/ ٩٤٧. وفي المعجم الوسيط: حوقل فلان، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله. "حوقل": ٢١٥.
٤ ينظر المعجم الوسيط: "جهر": ١٤٨.
٥ والأخيرة -أعني: قلسى- حكاها صاحب اللسان عن السيرافي "ينظر اللسان: قلس "٥/ ٣٧٢٠".
٦ في "هـ": غير ما ذكرناها.
٧ يقال: تأبلت القدر -بالهمز-: وضعت فيه التابل، وهو أبزار الطعام. وأصله: تابلت بدون همز على وزن: فاعلت، فلما أبدلت الهمزة عن ألف أصبح وزنه: فاعلت. وهذا الوزن حكاه ابن جني عن بعض العرب، وقال إنه مما همز من الألفات التي لا حظ لها في الهمز. "ينظر: سر صناعة الإعراب: ١/ ١٠٢، وينظر كذلك اللسان "تبل" ١/ ٤١١".
٨ أي: خرج سنبله. "ينظر اللسان "سبل": ٣/ ١٩٣٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>