للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صورتها صورة "لا" بعدها صورة "لرجل", بخلاف قولك: "بالرجل وكالرجل، فإنه لا يحصل الالتباس"١ بكتابة الألف.

ومعنى قوله: "جرا وابتداء" أنه نحو "للرجل" حال كون اللام للجر أو للابتداء.

قوله: "ونقصوا مع الألف...." إلى آخره٢.

أي: ونقصوا اللام مع نقص الألف فيما أوله لام نحو٣: اللحم واللبن إذا دخل عليه لام الجر, أو لام الابتداء نحو: لِلَّحم ولِلَّبن، أما حذف الألف فلما ذكرناه. وأما حذف اللام فلئلا يجتمع٤ ثلاث لامات؛ لام الابتداء وفاء الكلمة.

قوله: "ونقصوا من أَبْنُك ... " إلى آخره٥.


١ ما بين المعقوفتين موضعه بياض في "هـ".
٢ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَنَقَصُوا مَعَ الألفِ واللاَّمِ مِمَّا فِي أَوَّلِهِ لامٌ نَحْوُ: لِلَّحْمِ ولِلَّبَنِ كَرَاهِيَةَ اجْتِمَاعِ ثَلاثِ لامَاتٍ، وَنَقَصُوا مِنْ نَحْوِ: "أَبْنُكَ بَارٍّ؟ " في الاستفهام، و"أصطفى البنات"، ألف الوصل، وجاء في: "آلرجل الأمران". "الشافية، ص١٧".
٣ لفظة "نحو" ساقطة من "هـ".
٤ في "ق": فلئلا.
٥ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "ونقصوا من نحو ابْنٍ إِذَا وَقَعَ صِفَةً بَيْنَ عَلَمَيْنِ أَلِفَهُ مِثْلُ: هَذَا زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو، بِخِلاَفِ زيدٌ ابْنُ عَمْرٍو، وَبِخِلاَفِ الْمُثَنَّى، وَنَقُصُوا أَلِفَ "هَا" مع اسم الإشارة نحو: هذا وهذه وهذان وهؤلاء بخلاف هاتا وهاتي؛ لقلته، فإن جاءت الكاف ردت، نحو: هاذاك وهاذانك، لاتصال الكاف، ونقصوا الألف من ذلك وأولئك، ومن الثلث والثلثين، ومن لكنْ ولكنَّ، ونقص كثير الواو من داود، والألف من إبراهيم وإسماعيل وإسحاق، وبعضهم الألف من عثمان وسليمان ومعاوية". "الشافية، ص١٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>