بيذبل: جار ومجرور متعلقان بـ"شدت". وجملة "فيا لك": استئنافية لا محل لها. وجملة "كأن نجومه": في محل جر صفة لـ"ليل". وجملة "شدت": في محل رفع خبر "كأن". والشاهد فيه قوله: "فيا لك" حيث اعتبر "اللام" هنا للتعجب مجردًا عن القسم. ٥٤٣- التخريج: البيت للأعشى في ديوانه ص١٨٥؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٧٥؛ والمقاصد النحوية ٣/ ٥٩؛ وبلا نسبة في الجني الداني ص٩٨. المعنى: إنه لعجيب هذا الزمان المتردد! إنه لا يدوم على حال، فمرة يعطينا الثروة والشباب، ومرة يصيبنا بالفقر والشيخوخة. الإعراب: شباب: خبر مرفوع بالضمة، لمبتدأ محذوف، بتقدير "الزمان شباب ... " وشيب: "الواو": للعطف، "شيب": اسم معطوف على "شباب" مرفوع بالضمة؛ وكذلك إعراب "وافتقار" و"ثروة" فلله: "الفاء": استئنافية، "لله": جار ومجرور متعلقان بخبر "هذا" المحذوف هذا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. الدهر: بدل من "هذا" مرفوع بالضمة. كيف: اسم استفهام في محل نصب حال. ترددًا: فعل ماضٍ مبني على الفتح، و"الفاعل": ضمير مستتر تقديره "هو"، و"الألف": للإطلاق. وجملة "الزمان شباب": ابتدائية لا محل لها. وجملة "فلله هذا الدهر": استئنافية لا محل لها. وجملة "تردد" في محل رفع بدل "الدهر". والشاهد فيه قوله: "فلله" حيث جاءت "اللام" لتفيد معنى التعجب مجردًا عن القسم، كما في الشاهد السابق. ١ القصص: ٨.