للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإما لتقوية عامل ضعف: بالتأخير، أو بكونه فرعًا عن غيره، نحو: {لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ} ١، {إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} ٢، ونحو: {مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُم} ٣، {فَعَّالٌ لِمَا يُرِيد} ٤. هذا ما ذكره الناظم في هذا الكتاب.

السابع: التمليك، نحو: "وهبت لزيد دينارًا".

الثامن: شبه التمليك، نحو: {جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا} ٥.

التاسع: النسب، نحو: "لزيد أب، ولعمرو عم".

العاشر: القسم والتعجب معًا، كقوله "من البسيط":

٥٤١-

لله يبقى على الأيام ذو حيد ... "بمشمخر به الظيان والآس"


ص١٠٧؛ ومغني اللبيب ١/ ٢١٥؛ وهمع الهوامع ٢/ ٣٣، ١٥٧.
شرح المفردات: يثرب: الاسم القديم للمدينة المنورة. أجار: حمى. المعاهد: هو الذي يدخل بلاد المسلمين بعهد من إمامهم، أو حاكمهم.
المعنى: يقول: لقد امتد سلطانك بين العراق ويثرب، وكنت عادلًا لا تفرق بين مسلم ومعاهد.
الإعراب: "وملكت": الواو بحسب ما قبلها، "ملكت": فعل ماضٍ، والتاء فاعل: "ما": اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به. "بين": ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف تقديره: "ما هو بين"، وهو مضاف. "العراق": مضاف إليه مجرور. "يثرب": الواو حرف عطف، "يثرب": معطوف على العراق، مجرور. "ملكًا": مفعول مطلق منصوب. "أجار": فعل ماضٍ، وفاعله "هو" "لمسلم": جار ومجرور متعلقان بـ"أجار". "ومعاهد": الواو حرف عطف، "معاهد": معطوف على "مسلم" مجرور.
وجملة: "ملكت ... " بحسب ما قبلها. وجملة "أجار" في محل نصب نعت "ملكًا".
الشاهد: قوله: "أجار لمسلم" حيث جاءت اللام زائدة بين الفعل المتعدي ومفعوله.
١ الأعراف: ١٥٤.
٢ يوسف: ٤٣.
٣ البقرة: ٩١.
٤ هود: ١٠٧.
٥ الشورى: ١١.
٥٤١- التخريج: البيت لأبي ذؤيب الهذلي في شرح شواهد الإيضاح ص٥٤٤؛ وشرح شواهد المغني ٢/ ٥٧٤؛ ولسان العرب ١٣/ ٢٧٥ "ظين"؛ ولأمية بن أبي عائذ في الكتاب ٣/ ٤٩٧؛ ولمالك بن خالد الخناعي في جمهرة اللغة ص٥٧؛ وشرح أبيات سيبويه ١/ ٤٩٩؛ وشرح أشعار الهذليين ١/ ٤٣٩؛ وشرح شواهد الإيضاح ص٣٠٤؛ ولسان العرب ٣/ ١٥٨ "حيد"، ٦/ ١٧٣ قرنس ١٥/ ٢٦ "ظيا"؛ ولعبد مناة الهذلي في شرح المفصل ٩/ ٩٨؛ ولأبي ذؤيب أو لمالك في شرح أشعار الهذليين ١/ ٢٢٨؛ ولأبي ذؤيب أو لمالك أو لأمية في خزانة الأدب ١٠/ ٩٥؛ ولأبي ذؤيب أو لمالك أو لمية أو لعبد مناف الهذلي أو =

<<  <  ج: ص:  >  >>